Latest News

ابحث عن المزيد

SHARE |

الحذاء الذي رُميّ على بوش كان مصرياً

الجمعة، 18 يونيو 2010 , Posted by abdoun homes at 9:53 م

فجر الصحفي العراقي منتظر الزيدي مفاجأة عندما أكد أنه اشترى الحذاء الذي رمي به الرئيس الأمريكى الأسبق جورج دبليو بوش من شارع العريش بحي الهرم بمحافظة الجيزة المصرية.


وأكد الزيدي أنه اشترى الحذاء عندما كان في مصر في فترة المعرض السنوي للكتاب الذي أقيم في فبراير قبل عامين، مشيراً إلى أنه أشيع شرائه الحذاء من تركيا، ولكن الحقيقة انه اشتراه من شارع يسمى العريش بحي الهرم.


وأوضح الزيدي أنه عرض عليه شراء الحذاء بمبالغ ضخمة، ولكن للأسف تم أتلافه من قبل الحكومة العراقية والمخابرات الأمريكية في نفس الساعة حتى لا يصبح رمزاً، "والدليل أن هذه الكونداليزا (يقصد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة) قالت أن العالم سينسي حادثة الحذاء بعد 50 عام من الآن".


من جهة أخرى، أكد الزيدي أن هدفه من رمي الحذاء هو تكذيب إدعاء بوش بأن الشعب العراقي استقبله بالورود، موضحاً أنه دخل القاعة كمواطن ثائر وليس كصحفي، معتبراً أنه في الوقت نفسه سيخرج شهيداً وبالتالي نطق الشهادتين لأنه كان لا يعرف ماذا كان سيحدث له ورغم ذلك فهو لم يبال لأنه قرر أن يكون فداءً للثكالى والمغتصبات والأيتام.


وقال منتظر "دخلت القاعة بعد تفتيش ذاتي من جانب الحرس الخاص للرئيس الأمريكي بوش وكنت سأنفجر من الغضب لكنى تمالكت نفسي وأمسكت أعصابي خشية ضياع الجهد الذي كنت سأقوم به من أجل حالة خاصة".


وتابع الزيدي بعد انتهاء عملية التفتيش أعطوني كرت المركز الإعلامي للبيت الأبيض بالعراق ولكنى دخلت ورميته على الأرض ثم اخترت حافة أو زاوية لأجلس بها حتى لا يصاب أحد معي إذا رموني بالرصاص.


ونزعت الحذاء من رجلي جزئياً ووضعته تحت قدمي للتهيئة وحتى يكون سهل الرمي، وبالفعل نفذت العملية وقلت لبوش وأنا أرمي هذه قبلة الوداع أيها الكلب.


وتابع: "صحيح أن الحذاء لم يصبه بشيء لكنه أجبر هذا البرغوث للانحناء أمام الحذاء العربي والكرامة العربية، لذا منتظر جزء من هذا الكيان فأنا لست أسطورة أو زعيماً كل ما في الأمر أنه أهمني ما ألم بشعبي".


وعن تفاصيل ما بعد الحادث قال الزيدي أنهم هجموا عليه وبدئوا يضربونه في رأسه بالخواتم التي كانوا يرتدونها، وكسروا أسنانه وأنفه حيث كان لا يرى بها في القاعة ثم حملوه على البساط الأحمر ثم بدأ الجر والسحل على الأرض ومزقوا ملابسه الداخلية.


وأكثر ما عز على الزيدي سؤال الحرس الخاص بنور المالكي رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته أثناء الضرب بكونه شيعي أم سني، بهدف وقال: "هذا السؤال ليس له أساس من الصحة فنحن في العراق نعمل معاً منذ 6 سنوات ونصلي معاً .. هم يريدون أن ننشق ونتفرق".


وتابع الزيدي بحديثه: "ظلت رجلي مكسورة لمدة ثلاث أشهر ولم يتم علاجها، وذلك جراء الضرب الذي تعرضت له بقضيب حديد كذلك أسناني وأنفى ورأسي بعد ذلك بدأت عمليات التعذيب بدءاً من عملية النقل إلى السجن حيث كانوا يجلدوني بالكهرباء".


كما كشف الزيدي سر خاتمه الذي أعطاه للمصور قبل دخوله القاعة وقال: "أعطيت خاتمي وقلمي للمصور لأنه يمثل ذكرى ماضية (شبه عاطفية) لدي لأني خفت أن يضيع أو يسرق أو يسقط من يدي وسط الجعجعة، أيضاً تحسباً لوفاتي قمت بكتابة وصيتي وتركتها وأبلغت أخي بألا يفتحها إلا عند وفاتي".


ورغم محاولات الحفاظ على الخاتم إلا انه فقد عندما عاد الزيدي من رحلة العلاج وقال: "فقدان الخاتم كان نذير شؤم عليّ".


وأخيراً وعن حياته الاجتماعية أكد الزيدي انه يبحث عن فتاة أحلامه، مشيراً إلى أن نظرة الفتيات في العالم له على أنه معشوق لا يفضلها بل يفضل أن يكون عاشق، أما حياته الخاصة فأوضح أنه إنسان عادي يعيش في شقة متواضعة حتى في بعض الأحيان يستأجر تاكسي لقضاء مشاويره.
سكوب بانوراما

Currently have 0 التعليقات:

Leave a Reply

إرسال تعليق